الخريطة التي أنشأها جوريانسكيتأخذ الخريطة أعلاه بيانات من Statista حول السؤال التالي:
“إذا كان بإمكانك التصويت لصالح أو ضد عضوية بلدك في حلف شمال الأطلسي، كيف ستصوت؟”
وفيما يلي التوزيع حسب الدولة:
إجمالي: 70% يبقون، 14% يرحلون، 17% لا يعرفون
من أجل الدعم
- ألبانيا: 98% يبقون، 2% يرحلون
- بولندا: 91% يبقون، 5% يغادرون، 4% لا يعرفون
- ليتوانيا: 88% يبقون، 4% يغادرون، 9% لا يعرفون
- النرويج: 87% يبقون، 8% يغادرون، 5% لا يعرفون
- البرتغال: 87% يبقون، 7% يغادرون، 6% لا يعرفون
- الدنمارك: 85% يبقون، 10% يغادرون، 6% لا يعرفون
- إستونيا: 83% يبقون، 7% يغادرون، 10% لا يعرفون
- فنلندا: 83% يبقون، 7% يغادرون، 10% لا يعرفون
- لوكسمبورغ: 83% يبقون، 9% يغادرون، 8% لا يعرفون
- هولندا: 82% يبقون، 8% يغادرون، 10% لا يعرفون
- المملكة المتحدة: 82% يبقون، 12% يغادرون، 6% لا يعرفون
- رومانيا: 81% يبقون، 8% يغادرون، 11% لا يعرفون
- لاتفيا: 81% يبقون، 6% يغادرون، 13% لا يعرفون
- كرواتيا: 77% يبقون، 9% يغادرون، 14% لا يعرفون
- ألمانيا: 77% يبقون، 9% يغادرون، 14% لا يعرفون
- بلجيكا: 77% يبقون، 13% يغادرون، 10% لا يعرفون
- هنغاريا: 76% يبقون، 13% يرحلون، 11% لا يعرفون
- أيسلندا: 76% يبقون، 15% يغادرون، 9% لا يعرفون
- التشيك: 73% يبقون، 10% يرحلون، 17% لا يعرفون
- إسبانيا: 73% يبقون، 12% يرحلون، 15% لا يعرفون
- كندا: 72% يبقون، 17% يغادرون، 12% لا يعرفون (ليس على الخريطة
- اليونان: 70% يبقون، 8% يغادرون، 22% لا يعرفون
- تركيا: 69% يبقون، 13% يغادرون، 18% لا يعرفون
- الجبل الأسود: 65% يبقون، 5% يغادرون، 28% لا يعرفون
- سلوفاكيا: 65% يبقون، 12% يرحلون، 23% لا يعرفون
- مقدونيا الشمالية: 64% يبقون، 9% يغادرون، 27% لا يعرفون
- إيطاليا: 64% يبقون، 25% يغادرون، 22% لا يعرفون
- السويد: 63% يبقون، 12% يغادرون، 25% لا يعرفون
- الولايات المتحدة: 62% يبقون، 26% يغادرون، 13% لا يعرفون (ليس على الخريطة)
- فرنسا: 61% يبقون، 23% يرحلون، 16% لا يعرفون
- بلغاريا: 59% يبقون، 11% يغادرون، 30% لا يعرفون
- سلوفينيا: 58% يبقون، 11% يرحلون، 31% لا يعرفون
بناءً على الأرقام المقدمة، يمكننا استنتاج عدة اتجاهات تتعلق بالرأي العام حول عضوية الناتو في مختلف البلدان:
الدعم العالي لعضوية الناتو:
- ألبانيا (98%)، بولندا (91%)، ليتوانيا (88%)، النرويج (87%)، البرتغال (87%)، الدنمارك (85%).: تتمتع هذه الدول بمستويات عالية للغاية من الدعم للبقاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع نسبة ضئيلة ترغب في المغادرة. ويشير هذا إلى أن حلف شمال الأطلسي يُنظر إليه على أنه مفيد للغاية للأمن والسياسة الخارجية في هذه البلدان.
دعم متوسط إلى مرتفع مع عدم يقين ملحوظ:
- إستونيا (83%)، فنلندا (83%)، لوكسمبورغ (83%)، هولندا (82%)، المملكة المتحدة (82%)، رومانيا (81%)، لاتفيا (81%).: لا يزال الدعم مرتفعا، ولكن هناك نسبة ملحوظة من الأشخاص الذين لم يحسموا أمرهم بعد. ويشير هذا إلى بعض عدم اليقين أو عدم وجود آراء قوية بين شريحة من السكان.
دعم كبير ولكن معارضة متزايدة أو عدم يقين:
- كرواتيا (77%)، ألمانيا (77%)، بلجيكا (77%)، المجر (76%)، أيسلندا (76%)، التشيك (73%)، إسبانيا (73%)، كندا (72%).: لا يزال الدعم لحلف شمال الأطلسي قويا، ولكن هناك شريحة متزايدة من السكان تعرب عن رغبتها في المغادرة أو غير متأكدة من ذلك. وقد يعكس ذلك المناقشات الداخلية حول فوائد العضوية، أو الانقسامات السياسية، أو التأثيرات الخارجية.
دعم أقل مع مستويات عالية من عدم اليقين:
- اليونان (70%)، تركيا (69%)، الجبل الأسود (65%)، سلوفاكيا (65%)، مقدونيا الشمالية (64%): تظهر هذه الدول قدرا كبيرا من عدم اليقين، مع وجود نسبة ملحوظة غير متأكدة بشأن عضوية الناتو. وقد يعكس هذا المخاوف الجيوسياسية، أو الديناميكيات السياسية الداخلية، أو الارتباك العام بشأن الدور الذي يلعبه حلف شمال الأطلسي.
انقسام كبير وعدم اليقين:
- إيطاليا (64%)، السويد (63%)، الولايات المتحدة (62%)، فرنسا (61%): الدعم أقل نسبياً مقارنة بأعضاء الناتو الآخرين، حيث تعرب نسبة كبيرة عن معارضتها. وتضم هذه البلدان أيضًا نسبة كبيرة من السكان الذين لم يقرروا بعد، مما يعكس المناقشات السياسية الداخلية أو الانتقادات الخارجية لحلف شمال الأطلسي.
أدنى مستويات الدعم مع مستويات عالية من عدم اليقين والمعارضة:
- بلغاريا (59%)، سلوفينيا (58%): هذه الدول لديها أدنى مستوى من الدعم لحلف شمال الأطلسي، وجزء كبير من السكان غير متأكدين من البقاء في الحلف. ويشير هذا إلى انقسامات عميقة داخل المجتمع أو إلى تأثير محتمل من السرديات الخارجية التي تتحدى قيمة الناتو.
الاستنتاجات الرئيسية:
- دعم إقليمي قوي: تظهر دول أوروبا الشرقية ودول البلطيق، مثل بولندا وليتوانيا وإستونيا، دعمًا قويًا لحلف شمال الأطلسي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى قربها من روسيا والمخاوف التاريخية بشأن الأمن.
- وجهات النظر المتضاربة في أوروبا الغربية: تظهر دول أوروبا الغربية، مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا، المزيد من الانقسامات، وهو ما يعكس مناظر سياسية داخلية معقدة، ومناقشات حول السيادة، والدور الذي يلعبه حلف شمال الأطلسي.
- ارتفاع مستوى عدم اليقين في مناطق محددةتشير المستويات المرتفعة من عدم اليقين في دول مثل الجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، وسلوفينيا إلى الافتقار إلى الإجماع العام الواضح أو التواصل الفعال حول فوائد حلف شمال الأطلسي.
- تأثير التهديدات الخارجيةتميل الدول الأقرب إلى التهديدات الخارجية المتصورة، مثل روسيا، إلى إظهار دعم أعلى لحلف شمال الأطلسي، مما يعكس الدور المتصور للحلف في ضمان الأمن القومي.
في عموم الأمر، رغم أن حلف شمال الأطلسي لا يزال يحظى بشعبية واسعة النطاق في مختلف الدول الأعضاء، فإن مستوى الدعم يتباين بشكل كبير، ويتأثر بالمخاوف الأمنية الإقليمية، والمناخ السياسي الداخلي، والتصور العام للدور الذي يلعبه حلف شمال الأطلسي.