خرائط العالم

طرق العبيد العربية والأفريقية الرئيسية في أفريقيا في العصور الوسطى


إمبراطورية غانا (انتهت في القرن الثالث عشر)

تقع إمبراطورية غانا في غرب أفريقيا، وكانت دولة تجارية قوية معروفة بثروتها المستمدة من الذهب. لعبت دورا هاما في طرق التجارة عبر الصحراء.

على الرغم من تراجع إمبراطورية غانا بحلول القرن الثالث عشر، إلا أنها كانت لاعبًا حاسمًا في شبكات التجارة المبكرة التي شملت تبادل الذهب والملح والعبيد.

إمبراطورية مالي (من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر)

خلفت إمبراطورية مالي إمبراطورية غانا وأصبحت واحدة من أغنى وأقوى الدول في غرب أفريقيا. أصبحت المدن الكبرى مثل تمبكتو وجاو مراكز تجارية حيوية.

كانت إمبراطورية مالي متورطة بعمق في تجارة الرقيق عبر الصحراء الكبرى. تم القبض على الأفراد المستعبدين من خلال الحروب أو الغارات وتم تداولهم عبر الصحراء إلى أسواق شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

إمبراطورية كانم-بورنو

تقع إمبراطورية كانم-برنو حول بحيرة تشاد، وكانت دولة قوية منذ القرن الثامن فصاعدًا. وكانت تسيطر على طرق التجارة التي تربط أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشمال أفريقيا.

لعبت الإمبراطورية دورًا مهمًا في تجارة الرقيق عبر الصحراء الكبرى. وكانت مصدراً للعبيد الذين تم بيعهم إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

إمبراطورية أجوران

الإمبراطورية الآجورية أو سلطنة أجوران كانت تقع في القرن الأفريقي، على طول ساحل الصومال المعاصر. وكانت دولة تجارية قوية خلال فترة العصور الوسطى.

شاركت إمبراطورية أجوران في شبكات التجارة على طول المحيط الهندي، والتي تضمنت الاتجار بالأفارقة المستعبدين. غالبًا ما تم بيع هؤلاء العبيد إلى شبه الجزيرة العربية وبلاد فارس والهند.

سلطنة عدل

سلطنة عدل كانت دولة إسلامية تقع في القرن الأفريقي، فيما يعرف الآن بإثيوبيا وجيبوتي. وانخرطت في حروب وتجارة مع الدولة الإثيوبية المسيحية المجاورة لها.

شاركت سلطنة عدل في طرق التجارة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، والتي تضمنت تبادل العبيد. تم إرسال العبيد إلى الأسواق العربية والفارسية والهندية.

زيمبابوي الكبرى

كانت زيمبابوي الكبرى أو مملكة زيمبابوي، الواقعة في جنوب أفريقيا، معروفة بهندستها المعمارية الحجرية الرائعة وكانت بمثابة مركز تجاري رئيسي.

على الرغم من أنها لم تكن متورطة بشكل مباشر في تجارة الرقيق، إلا أن زيمبابوي الكبرى كانت جزءًا من شبكة التجارة في المحيط الهندي التي شهدت تبادل الذهب والعاج والسلع الأخرى، بما في ذلك العبيد الذين تم الاستيلاء عليهم شمالًا.

إمبراطورية كيتارا

إمبراطورية كيتارا هي مملكة تاريخية وأسطورية تقع في منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، وخاصة حول أوغندا.

لا يُعرف سوى القليل عن تورطها المباشر في تجارة الرقيق، لكنها كانت جزءًا من شبكة أوسع للتبادل التجاري والثقافي في وسط إفريقيا.

سلطنة كيلوا

كانت سلطنة كيلوا دولة مدينة قوية على طول الساحل السواحلي، ومعروفة بمشاركتها في شبكة التجارة في المحيط الهندي.

كانت كيلوا وغيرها من دول المدن السواحلية مشاركين مهمين في تجارة العبيد من داخل أفريقيا إلى الأسواق عبر المحيط الهندي، بما في ذلك شبه الجزيرة العربية وبلاد فارس والهند.

الدول العربية

الحفصيون (إفريقية)

عاصمة: تونس (تونس الحديثة)

الحفصيون هم سلالة عربية أمازيغية حكمت إفريقية، وتغطي أجزاء من تونس الحديثة وشرق الجزائر وغرب ليبيا. لقد ظهروا في أوائل القرن الثالث عشر بعد الانفصال عن الخلافة الموحدية.

كان الحفصيون مؤثرين في شبكات التجارة في البحر الأبيض المتوسط ​​وكانوا معروفين بتعزيز العلاقات التجارية مع أوروبا والعالم الإسلامي. لقد حافظوا على دولة مستقرة ومزدهرة نسبيًا وشاركوا في صراعات دبلوماسية وعسكرية مع الدول المجاورة والقوى الأوروبية.

المرينيون (المغرب)

عاصمة: فاس (المغرب الحديث)

الأسرة المرينية كانت سلالة أمازيغية وصلت إلى السلطة في القرن الثالث عشر بعد تراجع الموحدين في المغرب. أسسوا حكمهم في منتصف القرن الثالث عشر وسيطروا على جزء كبير من المغرب، بما في ذلك المدن الرئيسية مثل فاس ومراكش.

على الرغم من أن المرينيين كانوا سلالة أمازيغية، إلا أنهم تبنوا العديد من جوانب الثقافة والدين والإدارة العربية. لقد حافظوا على وجود عسكري واقتصادي قوي في المنطقة وشاركوا في صراعات مع الحفصيين والنصريين والممالك المسيحية في أيبيريا.

الأيوبيون (مصر وشرق ليبيا)

عاصمة: القاهرة (مصر الحديثة)

استمرت الأسرة الأيوبية، التي أسسها صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن الثاني عشر، في حكم مصر وأجزاء من شرق ليبيا خلال أوائل القرن الثالث عشر. كان الأيوبيون من أصل كردي لكنهم تبنوا الثقافة العربية ولعبوا دورًا مركزيًا في العالم الإسلامي.

حافظ الأيوبيون على سيطرتهم على مصر، وهي مركز ثقافي واقتصادي رئيسي، وشاركوا في التجارة، بما في ذلك الطرق عبر الصحراء الكبرى التي تربط أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بالبحر الأبيض المتوسط. كما كان لهم تأثير كبير على الحروب الصليبية والسياسة الإقليمية حتى تولى المماليك السلطة في منتصف القرن الثالث عشر.

المماليك (مصر وأجزاء من شمال أفريقيا)

عاصمة: القاهرة (مصر الحديثة)

ظهرت سلطنة المماليك في مصر في منتصف القرن الثالث عشر بعد سقوط الأسرة الأيوبية. على الرغم من أن المماليك أسسوا في البداية على يد طبقة عسكرية من الجنود العبيد السابقين (المماليك)، إلا أنهم اعتمدوا الثقافة العربية واللغة والحكم الإسلامي.

ووسع المماليك نفوذهم عبر مصر وأجزاء من ليبيا. ولعبوا دوراً هاماً في شبكات التجارة بالمنطقة، واشتهروا بهزيمة المغول في معركة عين جالوت وطرد الصليبيين من بلاد الشام.

الزيريون (شرق الجزائر وتونس)

عاصمة: الجزائر (الجزائر الحديثة)

بحلول القرن الثالث عشر، تراجع عدد الزيريين، الذين كانوا في البداية سلالة صنهاجة أمازيغية ولكن تم تعريبهم بشكل كبير مع مرور الوقت، إلى حد كبير بسبب صراعاتهم مع الموحدين وصعود الحفصيين. ربما استمرت بعض بقايا حكمهم في مناطق معزولة، لكن قوتهم طغت في الغالب على يد الحفصيين والقوى الصاعدة الأخرى.

طرق تجارة الرقيق الموضحة على الخريطة:

ال طرق التجارة عبر الصحراء ربطت غرب أفريقيا (على سبيل المثال، إمبراطورية مالي، كانم برنو) مع شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تم تبادل العبيد والذهب والسلع الأخرى.

ال طرق التجارة في المحيط الهندي سهّل حركة العبيد من الدول الساحلية في شرق إفريقيا (مثل كيلوا وإمبراطورية أجوران) إلى وجهات مثل شبه الجزيرة العربية وبلاد فارس وجنوب آسيا.

طرق البحر الأحمر ربط القرن الأفريقي (سلطنة عدل) بشبه الجزيرة العربية، مما سهل تجارة الرقيق التي امتدت عبر الشرق الأوسط.

خلال القرن الثالث عشر، ركزت تجارة الرقيق الأفريقية في الغالب على الطرق الداخلية وعبر الصحراء الكبرى، بدلاً من تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي اللاحقة.

فيما يلي نظرة عامة على تجارة الرقيق في أفريقيا خلال هذه الفترة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى