خرائط العالم

خريطة الرياض، المملكة العربية السعودية عام 1866 مقابل 2024


الخرائط التي أنشأها مستخدم reddit f6jt_waleed
توضح الخريطتان أعلاه مدى نمو مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية بين عامي 1866 و2024.

في عام 1866، كان عدد سكان “المدينة” يتراوح بين 5000 إلى 6000 نسمة فقط مقارنة بلندن التي كان عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة في ذلك الوقت.

واليوم يبلغ عدد سكان الرياض رسميًا 7 ملايين نسمة مقارنة بـ 8.9 مليون نسمة في لندن.

تاريخ المدينة قصير جداً:

تعود أصول الرياض إلى مدينة حجر القديمة، التي أنشأتها قبيلة بني حنيفة في القرن الخامس. كانت حجر بمثابة مركز حيوي للقوافل التجارية التي تجتاز شبه الجزيرة العربية.

في منتصف القرن السابع عشر، كانت الرياض قرية صغيرة محصنة بين سلسلة من المستوطنات على طول وادي حنيفة. وقد أدى توفر المياه والأراضي الخصبة في الوادي إلى دعم الزراعة، وخاصة زراعة التمور.

ارتفعت أهمية الرياض السياسية في عام 1824 عندما أصبحت عاصمة الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام تركي بن ​​عبد الله.

وعلى الرغم من أنها وقعت تحت سيطرة آل رشيد في عام 1881، إلا أن ابن سعود استعاد الرياض في عام 1902، واستخدمها كقاعدة لتوحيد شبه الجزيرة العربية.

مع تأسيس المملكة العربية السعودية عام 1932، تم اختيار الرياض عاصمةً لها.

لقد تغير المشهد المادي والديموغرافي للمدينة بشكل كبير خلال القرن الماضي.

في عام 1935، كان عدد سكان الرياض لا يزال حوالي 40.000 نسمة فقط، وارتفع إلى 83.000 بحلول عام 1949.

أدى تفكيك أسوار المدينة في أواخر الأربعينيات إلى تسهيل التوسع، وبحلول الستينيات، وصل عدد السكان إلى حوالي 150.000 نسمة. واستمر التحضر السريع، حيث تجاوز عدد السكان 7 ملايين نسمة بحلول عام 2022.

وقد صاحب هذا النمو تطور حضري واسع النطاق، مما حول الرياض إلى مدينة حديثة. توسعت المدينة إلى ما هو أبعد من حدودها الأصلية، حيث ضمت القرى المحيطة بها واعتمدت نمط الشارع الشبكي الذي يحدد تخطيطها الحالي.

واليوم، تقف الرياض كمركز مركزي للأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية في المملكة العربية السعودية.

كما تطور التكوين الديموغرافي للمدينة. اعتبارًا من عام 2017، يشكل السعوديون حوالي 64.19% من السكان، ويمثل غير السعوديين 35.81%. ويمثل الهنود أكبر أقلية بنسبة 13.7%، يليهم الباكستانيون بنسبة 12.4%.

مزيد من القراءة:

هل زرت الرياض من قبل؟ إذا كان الأمر كذلك ما رأيك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى