خرائط العالم
خريطة لأكبر البلدات والمدن في إنجلترا عام 1377
وهنا شرح مفصل:
أكبر المدن والبلدات من حيث عدد السكان
المدينة / البلدة | سكان |
---|---|
لندن | 34,971 |
يورك | 10,872 |
بريستول | 9,518 |
بليموث | 7,256 |
كوفنتري | 7,226 |
نورويتش | 5,928 |
لينكولن | 5,354 |
سالزبوري | 4,839 |
كينغ لين | 4,691 |
كولشيستر | 4,432 |
بوسطن | 4,307 |
بيفرلي | 3,994 |
نيوكاسل | 3,970 |
كانتربري | 3,861 |
بوري سانت إدموندز | 3,668 |
أكسفورد | 3,536 |
غلوستر | 3,358 |
ليستر | 3,152 |
شروزبري | 3,123 |
يارموث العظيم | 2,912 |
هيريفورد | 2,854 |
كامبريدج | 2,853 |
ايلي | 2,583 |
اكستر | 2,340 |
هال | 2,336 |
ووستر | 2,336 |
إبسويتش | 2,260 |
نورثهامبتون | 2,216 |
نوتنغهام | 2,170 |
وينشستر | 2,160 |
سكاربورو | 2,090 |
ستامفورد | 1,827 |
نيوارك أون ترينت | 1,767 |
لودلو | 1,758 |
ساوثامبتون | 1,728 |
بونتفراكت | 1,628 |
قراءة | 1,575 |
ديربي | 1,569 |
ليتشفيلد | 1,536 |
نيوبري | 1500 |
آبار | 1,352 |
الأمر المثير للاهتمام هو مدى نمو بعض المدن ومدى نمو مدن أخرى.
في عام 1377، ربما كانت بوري سانت إدمونز هي المدينة الخامسة عشرة من حيث الحجم في إنجلترا حيث بلغ عدد سكانها 3668 نسمة، أما اليوم فهي أكبر بـ 10 مرات وتضم 41000 نسمة. ومع ذلك، فهذا يجعلها تحتل المرتبة 253 من حيث أكبر مدينة أو بلدة في المملكة المتحدة.
وبالمثل، تحتل يورك الآن المرتبة 43 من حيث أكبر المدن في المملكة المتحدة، على الرغم من تزايد عدد سكانها بمقدار 15 ضعفًا.
من ناحية أخرى، تظل لندن أكبر مدينة، ولكنها أصبحت كذلك الآن 250X مرات أكثر من الناس في أكثر من 9 ملايين. حتى حي لويشام الذي أعيش فيه (واحد فقط من 32 حيًا) يضم عددًا أكبر من السكان بمقدار 9 أضعاف عدد سكان لندن بأكملها في عام 1377.
السياق التاريخي:
- في عام 1377، كانت إنجلترا تحت حكم الملك ريتشارد الثاني، في أعقاب الموت الأسود الذي أثر بشكل كبير على أحجام السكان.
- تعكس البيانات السكانية أنماط الانتعاش والنمو الحضري بعد الموت الأسود.
- كانت العديد من هذه المدن مراكز تجارية ودينية مهمة في العصور الوسطى، مما أثر على حجم سكانها.
يعد عام 1377 مهمًا في سياق إنجلترا في العصور الوسطى لعدة أسباب:
1. سجلات السكان:
- ضريبة الاستطلاع لعام 1377: أحد الأسباب الرئيسية لشهرة 1377 هو فرض ضريبة الاقتراع في ذلك العام. تطلبت هذه الضريبة من كل شخص يزيد عمره عن 14 عامًا دفع ضريبة، مما يؤدي إلى سجلات سكانية مفصلة. توفر هذه السجلات للمؤرخين لمحة قيمة عن التوزيع السكاني وأحجام البلدات والمدن خلال تلك الفترة.
2. التحول السياسي:
- نهاية عهد إدوارد الثالث: شهد عام 1377 نهاية حكم الملك إدوارد الثالث الطويل. توفي في يونيو من ذلك العام، وصعد حفيده ريتشارد الثاني إلى العرش. كان هذا التحول حدثًا مهمًا في التاريخ الإنجليزي، حيث يمثل نهاية فترة من الاستقرار النسبي وبداية حقبة أكثر اضطرابًا.
3. عصر ما بعد الموت الأسود:
- فترة نقاهه: كانت السنوات التي أعقبت الموت الأسود (1347-1351) حاسمة بالنسبة للدراسات الديموغرافية. بحلول عام 1377، كانت إنجلترا في مرحلة التعافي وإعادة البناء. يساعد فهم التوزيع السكاني خلال هذا الوقت المؤرخين على تحليل التأثير وأنماط التعافي من واحدة من أكثر الأوبئة تدميراً في تاريخ البشرية.
4. التغيرات الاقتصادية والاجتماعية:
- صعود المدن: بحلول عام 1377، كانت العديد من المدن تتزايد أهميتها الاقتصادية. وتعكس الخريطة التحضر وتطور شبكات التجارة. شهدت هذه الفترة تغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة، مدفوعة جزئيًا بنقص العمالة الناجم عن الموت الأسود، والذي غير العلاقات الإقطاعية وساهم في ظهور اقتصاد أكثر اعتمادًا على السوق.
5. ثورة ما قبل الفلاحين:
- بناء التوترات: اتسمت الفترة التي سبقت ثورة الفلاحين عام 1381 بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية. يساعد فهم توزيع المراكز السكانية في عام 1377 على وضع سياق الأحداث التي أدت إلى هذه الانتفاضة الكبرى، حيث يسلط الضوء على المناطق التي كانت فيها الضغوط الاقتصادية وعدم الرضا عن الضرائب والحكم محسوسة بشدة.